الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا تبين أن عملك محرم، فالأصل هو وجوب المبادرة بترك العمل المحرم فورًا، جاء في شرح النووي على مسلم: واتفقوا على أن التوبة من جميع المعاصي واجبة، وأنها واجبة على الفور، لا يجوز تأخيرها، سواء كانت المعصية صغيرة أو كبيرة.
وما دام لديك أموال مدخرة تكفي لنفقاتك الأساسية، فلست مضطرًا للعمل المحرم.
وانظر في ضابط الضرورة الفتوى: 295123. وانظر حول التجميل الفتويين: 410389، 467851
والله أعلم.