الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعملك هذا تضمن منهيين:
الأول: أن تنظيف النساء يترب عليه ملامستهن ورؤية ما لا تحل رؤيته من أجسادهن، ولا يخفى ما في ذلك من الإثم ولو كن مسلمات فما بالك إذا كن كافرات؟!
ثانيا: أن عمل المسلم خادما للكافر لا يجوز بصفة دائمة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 1367.
ثم لتعلم جعلنا الله وإياك من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أن هذه المهنة لا تليق بكرامة الإسلام ولا بمروءة المسلم فبادر إلى التنحي عنها، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
والله أعلم.