الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فبما أنك ذكرتِ بأن العلاقة بينكما كانت محرَّمة شرعًا، فقد ظلمت نفسك بمعصية الله، وعليك التوبة النصوح منها.
وإذا دعوت على ذلك الشخص لأجل أنه ترك الاستمرار معك في العلاقة المحرمة؛ فإنه دعاء بإثم وعدوان، فقد فعل ما يجب عليه فعله من قطع العلاقة المحرمة.
فالدعاء عليه لأجل أنه قطع العلاقة عدوان وإثم لا يستجاب، ففي الحديث الذي رواه الترمذي عن جابر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفَّ عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم. وراجعي الفتاوى: 30003، 5707، 4220.
والله أعلم.