الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ترك الصلاة ذنب عظيم، بل ربما يكون مخرجاً عن الملة والعياذ بالله تعالى إذا كان ناشئاً عن التكاسل، وهو مخرج عنها باتفاق العلماء إن كان حجودا لها وتكذيباً بها، لذلك فلا بد لمن ابتليت بشخص لا يصلي أن تتحرك لأجل أن يصلي زوجها، وذلك بالنصح له أولاً كما فعلت السائلة جزاها الله خيراً، وهدانا وهدى زوجها لإقامة الصلاة التي هي عماد الدين، أما إذا لم ينفع النصح فعليك أن تتصرفي حسبما هو مذكور، في الفتوى رقم: 4510.
والله أعلم.