الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحلف بأسماء الله مشروع، لما في الصحيحين من حديث ابن عمر وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت. والحلف بصفات الله مثل الحلف بالله، والحياة صفة من صفات الله قال البهوتي في كشاف القناع: وإن قال لعمر الله كان يمينا، أقسم بصفة من صفات الله تعالى فهما كالحلف ببقاء الله تعالى وإن لم ينو لقوله لعمر الله اليمين، لأنه صريح ومعناه الحلف ببقاء الله وحياته، لأن العمر بفتح العين وضمها الحياة.. (6/231). وبناء عليه، فلا مانع من أن يحلف الحالف بحياة الله.