الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمرأة إذا عُقِد لها على رجل العقد الشرعي، فإنها تصير بذلك زوجة له، فيحل بينهما ما يحل بين الزوج وزوجته.
وبناء على هذا؛ لا حرج عليك في الأصل في ذهابك لزوجك، والبقاء معه في البيت، ولكن بالنظر إلى ما فهمناه من السؤال من أنه لم يتم الزفاف بعد، نقول إنه ينبغي مراعاة ما قد يكون من شرط أو عرف بتأخير الدخول، وسبق بيان ذلك في الفتوى: 206107.
والله أعلم.