الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فتواصلكِ مع أحد معارفكِ لتوفير وسيلة دفع إن كان بتكليف وتوكيل من صاحب العمل؛ فحينئذٍ لا يجوز لكِ أخذ شيء من هذا الشخص الذي تعرفينه بدون إذن صاحب العمل، وانظري الفتوى: 128432وإحالاتها.
أما لو قمتِ من تلقاء نفسكِ في غير دوام عملكِ، بدلالة أحد معارفكِ على صاحب العمل، فتعاقدتِ معه، ثم أعطاكِ هذا الذي تعرفينه عمولة نظير هذه الدلالة؛ فلا حرج عليكِ فيها، بشرط ألا يكون هناك كذب، أو تدليس على صاحب العمل، وانظري الفتوى: 354058.
والله أعلم.