الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت الأمور المذكورة تسبب ألما أو ضررا أو تشوها أو خارجة عن طبيعة الخلقة الأصلية فلا مانع من إزالتها بإجراء عملية أو غيرها.
وذلك لما رواه الترمذي عن عرفجة بن سعد رضي الله عنه قال: أصيب أنفي يوم الكلاب فاتخذت أنفا من ورق (فضة) فأنتن، فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أتخذ أنفا من ذهب.
وأما إن كانت لا تسبب ضررا ولا تشوها وإنما يقصد من إزالتها زيادة الحسن وتغيير خلق الله فهذا لا يجوز، وذلك لما جاء في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله المتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 35927
والله أعلم.