الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للمسلم أن يدعو بهذا النوع من الأدعية لما فيه من الاعتداء في الدعاء المنهي عنه شرعا. ولما فيه من القطيعة بين المسلمين.
قال الله تعالى: [ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ] (لأعراف:55)
وقال صلى الله عليه وسلم: لا يزال يستجاب للعبد مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم. رواه مسلم وغيره.
ولا يخفى ما في هذا الدعاء من الإثم والقطيعة والتبغاض والتدابر المنهي عنه شرعاً.
فقد جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ...وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام.