الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يجوز استخدام أدوات العمل في المصالح الشخصية لك، أو لأصدقائك، إلا بإذن جهة العمل نصا، أو عرفا، كما سبق أن ذكرنا في الفتويين: 5763 4140.
وأما ما فعلت من قبل، فينبغي لك أن تستسمح فيه من هو مخول بالسماح من المسؤولين، وإن لم يسمحوا لك، ويعفوا، فعليك أن تدفع عوضا عما استخدمته، ففي حديث المسند: على اليد ما أخذت حتى تؤديه.
والله أعلم.