الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله -تعالى- الرحمة والمغفرة لوالدك، وأن يلحقه بالرفيق الأعلى من الجنة؛ إنه سميع مجيب.
ثم إننا نرجو ألا تكوني آثمة بما تلفّظتِ به في وقت الفاجعة وهول الصدمة ولم تقصدي به الاعتراض على قضاء الله -تعالى- وقدره -كما ذكرتِ- ولم يصل إلى التسخط كضرب الخدود، أو نحو ذلك.
فقد قال صلى الله عليه، وسلم: ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية. متفق عليه، واللفظ للبخاري.
قال القسطلاني في إرشاد الساري: وهذا يدل على تحريم ما ذُكر من شق الجيب وغيره، وكأن السبب في ذلك ما تضمنه من عدم الرضا بالقضاء. اهـ.
والله أعلم.