الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الفزع الأكبر فسِّر بما يحصل من الأهوال المفزعة يوم القيامة، وقيل الموت، وقيل نفخة الصور، وقيل حين تطبق النار على أهلها، وقيل حين يذبح الموت بين الجنة والنار، وقيل العرض على النار. ذكر ذلك ابن كثير في التفسير، والمباركفوري في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي.
والله أعلم.