الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصلاة شأنها عظيم، فهي الصلة بين العبد وربه، وهي ثاني أركان الإسلام، وننصحك بأن تطلعي أباك على الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 28747، , 1195، و 3830.
وأما كيفية تعامل أمك مع أبيك المقصر في صلاته فانظري الفتوى رقم: 3645، والفتوى رقم: 4510.
وأما بشأن منعها من صيام النافلة فله ذلك إن كان سبب منعه هو حظ نفسه، قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في شرح منهج الطلاب: (فرع) لا تصوم المرأة تطوعا وزوجها حاضر إلا بإذنه.
قال العلامة البجيرمي مبينا لكلام الأنصاري السابق: (قوله: لا تصوم) أي يحرم عليها فعل غير الرواتب من الصوم، ومثل الصوم الصلاة.. ولا يلحق بالصوم صلاة التطوع لقصر زمنها..
(قوله: تطوعا) أي مما يتكرر كصوم الاثنين والخميس، أما ما لا يتكرر كصوم عرفة وعاشوراء فلها صومه بلا إذن إلا إن منعها، وكالتطوع القضاء الموسع.
(قوله: حاضر) أي في البلد ولو جرت عادته بأن يغيب عنها من أول النهار إلى آخره، لاحتمال أن يطرأ له قضاء وطره في بعض الأوقات على خلاف عادته.
(قوله: إلا بإذنه) فإن صامت بغير إذنه صح وإن كان حراما، وعلمها برضاه كإذنه لها).
وانظري الفتوى رقم: 12392.
والله أعلم.