الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان هذا الكفيل يعطيك هذا المبلغ مقابل تنقلك لأداء المهمة التي كلفك بها، بغض النظر عن وسيلة التنقل التي تذهب بها وترجع، فهذا المبلغ ملك لك سواء ذهبت بسيارة أو ماشيا.
ولكن لا يجوز أن تكذب بشأن وسيلة التنقل فتخبره بخلاف الواقع. أما إن كان يعطيك هذا المبلغ تعويضا عما صرفته فعلا، فلا يجوز أن تأخذ إلا المبلغ الذي صرفت في وسيلة التنقل.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 35639.
ونسأل الله أن يوسع رزقنا ورزقك، وأن يغنينا وإياك من فضله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والله أعلم.