الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نوصيك بإخلاص النية في السعي في هداية عمك، ففي الحديث: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم. رواه البخاري.
وفي الحديث: إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً وابتغي به وجهه. رواه النسائي بسند جيد كما قال المنذري في الترغيب وصححه الألباني.
فادع الله له أولاً وحاوره ورغبه في التوبة والعفة وحفظ اللسان والبعد عن أذى الناس والوقوع في أعراضهم، ويمكنك استخدام غير ذلك من الوسائل مثل إعارته ما تيسر من الكتب والأشرطة لعله يستفيد منها إذا قرأ أو سمع وهو خال بعيد عن الناس فتستيقظ فيه الفطرة، ويعود إلى رشده.
كما يمكنك أن تستخدم في نصحه من يمكنه التأثير عليه من أكابر عشيرته، أو من العلماء وأئمة المساجد.
ويمكن الاستفادة من بعض الفتاوى في الموقع في حكم التدخين، وبيان وسائل القناعة والعفة عما عند الناس، والتعامل مع الجار أو الرحم الظالم، وحكم المال المأخوذ بسيف الحياء، وكيفية دعوة الأكابر، والتحذير من الوقوع في اعراض الناس.
فحاول الاطلاع على بعضها من خلال مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 48265، 5338، 23587، 49184، 23152، 20195، 34019، 9845، 18354، 32391، 1819، 1671، 5443.
والله أعلم.