الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي يترتب على هذه الخلوة المحرمة هو الإثم، ووجوب التوبة على كليهما من الخلوة، فيتوبان إلى الله، ويندمان على فعلهما، ولا يعودان إليه، فإذا تابا توبة نصوحا عادا كمن لم يذنبا، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
ولا يترتب على تلك الخلوة أثر سوى هذا، فإن كانت بكرا لم تزل بكارتها بالخلوة، ولا يترتب على من خلا بها أي شيء زائد على ما ذكرنا.
لكن لولي الأمر أن يعزر من يحصل منه ذلك بالعقوبة التي تردعه ومثله عن هذا الصنيع.
والله أعلم.