الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في قبول هذه الاستضافة، لأنها في حقيقتها مقابل ما تسديه لهم من معروف، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه به فادعوا له حتى تعلموا أنكم قد كافأتموه. رواه مسلم.
وسواء في ذلك من استفاد منهم فعلًا أو الذي ربما يستفيد وربما لا يستفيد، لأن سعيك في إيصال حقهم إليهم هو في حد ذاته معروف، سواء حصل لهم استيفاء هذا الحق أم لم يحصل.
والله أعلم.