الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الأمر كما ذكرت فما دمت قادرة على دفع تكاليف الكهرباء والغاز، فإنه ينبغي لك أن تدفعي هذه التكاليف، إلا أن يسامح والدك فيها، لأن نفقتك لا تجب عليه، لأنك تعملين ولك مال، وكذلك لا تجب عليه نفقة ابنتيك لأن نفقتهما في الأصل إنما تجب على أبيهما، ولكن بما أنك تنازلت عنها مقابل حصولك على الطلاق، فقد لزمتك، وراجعي الفتوى رقم: 3118.
وعليه، فعليك أن تفاتحي والدك، وتطلبي منه أن تعرفي ا إذا كان راضياً بدفع تلك التكاليف أم لا؟ وفي حال عدم رضاه فعليك أن تركبي عداداً للكهرباء وعداداً للغاز خاصاً بك.
ونسأل الله أن يرزقك ويغنيك من فضله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والله أعلم.