الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما أخبرك به الأخ المذكور غير صحيح بل تجوز لك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة التي ذكرتَ وهي (عليه الصلاة والسلام) أو بغيرها، فالأمر واسع.
لكن إذا كان الأمر يتعلق بالصلاة فالأفضل الاقتصار على الصيغ المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم، وراجع الفتويين التاليتين: 5025/38427.
ومن الجدير بالتنبيه عليه أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة عظيمة الثواب لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليَّ فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً. رواه مسلم وغيره.
وتشرع عند ذكره صلى الله عليه وسلم لقوله: البخيل من ذْكرْتُ عنده فلم يصل علي. روه الترمذي وغيره، وصححه الشيخ الألباني.
والله أعلم.