الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه الرواية لم نجدها في شيء من الكتب المدونة، ولا تصح متنا، ولا يمكن أن يتصور أن عمر -رضي الله عنه- تخاف منه الريبة على ابنته أم المؤمنين حفصة -رضوان الله عليها-.
وقد كان يدخل عليها وهي بمفردها زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في الصحاح دونما نكير من النبي -صلوات الله عليه-.
كما أن هذه الرواية مخالفة لصريح القرآن المبين أن للمرأة طرح حجابها عند أبيها، فما يفعله أبوك خطأ لا شك فيه، فيجوز له أن يخلو بك، ويكلمك، ويطلع على زينتك الظاهرة، ما دامت الفتنة مأمونة.
وتنظر الفتوى: 477454.
والله أعلم.