الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما فعلته من التدرج في النصيحة حيث بدأت بنصحها أولاً ثم بإخبار أمك ثانياً هو الصواب، ولكن بما أنها لم تنزجر عن هذا المنكر العظيم، فالواجب هو إخبار من يملك ردعها عن هذا المنكر العظيم كأبيك أو أخيك أو عمك ولن تعدمي وسيلة، وهدديها بأنك ستخبرين زوجها بالذي حدث، وأطلعي أختك على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26237، 32647، 37359، 8737.
لعلها أن تتوب مما هي عليه، ولا تبالي أيتها الأخت الكريمة بغضب أختك منك فما تقومين به هو الحق الذي يرضى به الله عنك، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم، وفقك الله لمرضاته.
والله أعلم.