الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقولك بأن الحب حلال لا ينبغي إطلاقه، لأن الحب منه ما هو محمود كحب الله ورسوله والحب في الله، ومنه ما هو جبلي لا كسب للإنسان فيه، فهذا لا مؤاخذة فيه، ومنه ما قد يؤدي إلى ارتكاب الحرام فهذا محرم، وراجعي في تفصيل أنواع الحب فتوانا رقم: 5707.
واتصال المرأة بالرجل الأجنبي عليها لغير حاجة معتبرة شرعاً محرم، سواء كان الاتصال مباشراً أو بواسطة الهاتف أو النت ونحوه، وراجعي فيه الفتوى رقم: 1072.
وعليه، فهذا الحب -الذي ذكرت- إن كان صاحبه أجنبياً عليك، فإنه من النوع المحرم، لأنه أدى إلى ارتكاب الحرام.
والله أعلم.