الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ترتب على سفرك إلى أبيك ضرر أو مشقة كأن تفقدي عملك الذي تعملينه وليس لك مصدر رزق يكفيك غيره، أو كان سفرك محرما كأن يكون بغير محرم، أو كان أمره لك بالسفر أمر تعنت قامت القرائن على ذلك، فلا يلزمك طاعته في ذلك، أما إذا لم يترتب على سفرك ضرر ولا معصية أو كان في بقائك في مصر تعرض للفساد والفتنة فتجب عليك طاعته والاستجابة لأمره.
وفقك الله لما يحب ويرضى.
والله أعلم.