الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أخي المسلم أن المخطوبة أجنبية على الخاطب، ولا تجوز لك الخلوة بها والتحدث معها في غير ما تدعو إليه الحاجة، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3179، 1847، 10522.
وأما ذهابك لبيتهم للتفاوض مع والدها وزيارتهم والتواصل معهم فلا حرج في ذلك، وأما رفض أهلك لزيارتهم حتى تكتب الكتاب فهو في محله وهو الرأي الصحيح إن شاء الله، وما الذي يمنعك من أن تعقد عليها عقداً شرعياً وتنتظر حتى تنتهي من الامتحانات ثم تقيم وليمة العرس، وإذا عقدت عليها يمكنك أن تخلو بها وذلك لأنها صارت زوجتك.
والله أعلم.