الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحقيقة القمار هي: التردد بين الغنم والغرم، بحيث لا يخلو أحد الطرفين من أن يكون غارمًا أو غانمًا.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: القمار معناه أن يؤخذ مال الإنسان وهو على مخاطرة، هل يحصل له عوضه أو لا يحصل. اهـ.
وعلى ذلك؛ فما دام السائل سيدفع مالاً للاشتراك الشهري في خدمة استنساخ الصوت، ليتأهل لكسب المال؛ فهذا داخل في معنى المقامرة. وانظر للفائدة الفتاوى: 320158، 122925، 407161.
والله أعلم.