الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرت أن المؤسسة تشترط شرطين للحصول على هذا التدريب، ومعنى ذلك أن من لم يتوفر فيه الشرطان لا يحق له ذلك التدريب، ولا ما يترتب عليه، وأنت لم يتوفر فيك الشرطان معًا.
وعليه؛ فلا حق لك فيه؛ لحديث: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود.
وقال القاسم بن محمد: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم، وفيما أعطوا. رواه مالك في الموطأ.
وبالتالي؛ فعليكِ أن تردّي هذه الأموال إلى الشركة، فإن سامحوك بها، فافعلي بها ما شئت، وإن لم يسامحوك، فهي حقهم، وليس لك أن تتصرفي فيها لا بالتبرع بها على أمّك، ولا على غيرها. وانظري الفتوى: 236332. ولمزيد من الفائدة انظري الفتوى: 276970.
والله أعلم.