الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنَّ الصدقة يعظم ثوابها، وتكون أفضل كلما عَمَّ نفعها، وكثر عدد المنتفعين منها.
جاء في فيض القدير للمناوي: (أفضل الصدقة سقي الماء) قال الطيبي: وإنما كان أفضل؛ لأنه أعم نفعًا في الأجور الدينية والدنيوية. اهـ.
وعليه؛ فالظاهر أن الأفضل هو صرف صدقتك لجماعة يحتاجون إلى من يقدم لهم إفطارًا في رمضان، فإن هذه الصدقة في هذه الحال يكون نفعها أكثر من صرفها في مصاريف الحج لشخص واحد. وراجع المزيد في الفتويين: 51031، 75866.
والله أعلم.