بسم لله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.أبدأ في موضوعي ولو انه معقد وطويل لكن أتمنى من الله أن أجد حل لموضوعي لأني جد محتارة وأريد من يرشدني للطريق الصحيح.أنا فتاه أبلغ من العمر 24 عاما كنت لاهية وضائعة بالدنيا ولهواتها وشهواتها وتربيت بعائلة والحمدلله تصلى وتصوم والحمدلله ربونا على الصلاة لكن مررت بظروف نفسية منذ الصغر جعلتنى أفقد حنان والدي مع أنه عايش وما عندي إخوان وكنت ضعيفة الإيمان، كنت قد تعرفت على شاب من ناحيتي على أساس زواج لكن من ناحيته هو الله العالم وطبعا حصلت بينا أمور وأتمنى من الله أن يغفرها لى ويعفو عني وجعلني أضع على نفسي ديونا وقرضا بحجة ما يسميه الحب ونكون أنفسنا ، بعد فترة حسيت أنه يجذب لفترة الله بعث لي شابا مطلقا وأحبني وطلعت معاه ويمكن هو كان سببا في هدايتي والتزامي وأحببته واتفقنا أن نمشي بما يرضي الله لحد زواجنا بس الشاب الأول قال لى أنا مستعد أني أسدد الديون التى عليك وما ياخذون فوائد وربا بشرط انك تعطيني مبلغا من المال ما يعتبر رشوة وهو ما سك بيده ما يضر عائلتي وسمعتي وأنا تبت إلى الله وما أريد غير أني أتخلص من الربا والحرامأريد أن أغسل ذنوبي وأعيش بما يرضي الله لكن إذا أعطيتتا المبلغ تعتبر رشوة وما طلعنا من دائره الحرام اتمنى منكم النصح لأني صدقا تائهة وما أدري ماذا أفعل علما بأن موضوع زواجي من الشخص متوقف على هذا الموضوع . والشاب الثاني عارف الموضوع كله وراض ومسامحني على الذي فات ومستعد ينساه وأنا أريد الستر والحلال بس ما أملك غير الدعاء والتوكل على الله أرشدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: 50843.