الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي نراه أنّ استعمالكِ الهاتف -دون إذن أبيكِ- في هذا الغرض المباح النافع؛ لا حرج عليكِ فيه، فإنّ طاعة الوالد تجب فيما له فيه غرض صحيح، وليس فيه ضرر على الولد.
قال ابن تيمية -رحمه الله-: وَيَلْزَمُ الإنسان طاعة والديه في غير المعصية .... وهذا فيما فيه منفعة لهما ولا ضرر، فإن شَقَّ عَلَيْهِ ولم يضرَّه، وجب، وإلا فلا. انتهى من الفتاوى.
ولا يظهر لنا غرض صحيح في منعكِ من استعمال الهاتف في مثل هذه المصالح.
ولا حرج عليكِ في العمل بالتدريس لكسب المال، وأداء الديون.
والله أعلم.