الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأهوازي الذي تكلم في جرحه بعض العلماء هو: الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد، وليس معدودًا في تلاميذ هشام بن عمار المذكورين في تهذيب الكمال، وفي سير الأعلام، وقد ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء أنه: ولد سنة اثنتين وستين وثلاث مائة. اهـ.
ولا يمكن أن يروي عن هشام؛ لأن هشامًا توفي قبل ذلك سنة 245 للهجرة. كما في كتاب: الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد.
وما ذكرناه في مولده، وفي وفاة هشام، يفيد امتناع رواية الأهوازي هذا عن هشام.
وهنالك راو عن هشام اسمه عبدان الأهوازي، فلعله التبس به بسبب اتفاق النسبة.
والله أعلم.