الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن رضاع أختك مع هذا الرجل يجعلها أختاً له من الرضاع لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. رواه البخاري.
أما أنت وباقي إخوتك فلا علاقة بينكم وبين من رضعت معه أختكم إذا كانت المرضعة ليست أماً لكم، ولا زوجها أباً لكم؛ لأن رضاعها معه لا ينشر الحرمة بينكم وبين من رضعت معه، وبالتالي فلو كان له أخوات جاز لكم أن تتزوجوا منهن، كما يجوز له هو أن يتزوج من بناتكم وأخواتكم إن رغب في ذلك.
وعليه.. فيجوز لهذا الرجل المذكور أن يتزوج من ابنتك، وكون جدتك أرضعتها لا يغير من الحكم شيئاً ما لم تكن أرضعت الرجل المذكور فيصير أخاً لك أنت وعما لابنتك.
والله أعلم.