الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس هذا الفعل شركاً بالله عز وجل، والشرك هو أن يصرف العبد العبادة لغير الله عز وجل، ولا حرج إن شاء الله في أن يشتري الإنسان كفنه، وانظر الفتوى رقم: 20565 ففيها الدليل على ذلك وأقوال أهل العلم.
إلا أننا نلفت نظر السائل إلى أن اعتقاد أن للكفن الذي اشترِيَ من أرض الحرمين ميزة وفضيلة على غيره من الأكفان قد يعد من البدع، فلا ينبغي للمسلم أن يعتقد ذلك، ولمعرفة الشرك وأنواعه نحيلك إلى الفتوى رقم: 7386.
والله أعلم.