الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في إجراء هذه العملية بل قد تجب إذا تعينت طريقا للحفاظ على حياتك، لكن لا بد أن يرعى في ذلك عدة أمور:
-أن تتوفر الأهلية في الطبيب الجراح ومساعديه.
- أن يغلب على ظن الطبيب الجراج نجاح الجراحة.
- أن لا يترتب على فعلها ضرر أكبر من ضرر المرض.
- أن لا يوجد البديل الذي هو أخف ضررا منها.
- أن تكون لإزالة العيب الخلقي وللحفاظ على حياتك، وليس مجرد التزين والتجمل.
- أن يكون المعالج امرأة إن وجدت امرأة ذات كفاءة وخبرة.
وراجعي لمزيد من التفصيل الفتوى رقم: 10202، والفتوى رقم: 8107.
وإذا كنت لا تستطيعين القيام للصلاة بعد العملية فصلي جالسة، فإن لم تستطيعي فعلى جنب، والمراد بالإيماء لغة الإشارة بالأعضاء كالرأس واليد والعين والحاجب، والمراد به في الصلاة أن يشير المصلي العاجز عن الركوع والسجود برأسه للركوع والسجود ويجعل سجوده أخفض من ركوعه، فإن لم يستطع الإيماء برأسه أومأ بعينه، وراجعي للأهمية الفتوى رقم: 5585، والفتوى رقم: 43608، والفتوى رقم: 27605.
والله أعلم.