الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن من فَعَلَ العبادة سواء كانت أمرًا بمعروف، أو نهيًا عن منكر، أو غير ذلك، يرجو بها ثواب الله، أو يخاف عقاب الله، فقد فعلها مخلصًا لله تعالى، واستوجب عليها جميع الأجر الموعود، وانظر الفتوى: 56908.
فمن فعل العبادة خائفًا من الله تعالى؛ نال جميع أجورها، وحصل له الأمن من العقوبة، وإن لم يكن نوى إلا الفرار من العقوبة فحسب، والله ذو الفضل العظيم.
والله أعلم.