الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقضاء الصلاة المتروكة عمدًا محل خلاف، بيناه في الفتوى: 128781.
والمفتى به عندنا؛ هو لزوم القضاء، وكيفيته مبينة في الفتوى: 70806، وعلى ما هو مبين في تلك الفتوى، فما دمت إنما تشتغل عن القضاء بفعل بعض الأشغال لأهلك، أو بالاستراحة التي لا بد لبدنك منها، فلست آثمًا، بل أنت فاعل ما يجب عليك والحال هذه.
والله أعلم.