الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس لزوجتك أن تخرج إلى بيت أخيها، أو تبقى فيه؛ دون إذنك، وإذا كنت نهيتها عن البقاء في بيت أخيها إلى وقت متأخر؛ فقد كان الواجب عليها طاعتك، ولا يسوغ لها التهاون في ذلك، فحقّ الزوج على زوجته عظيم، وخروجها من بيته -لغير ضرورة- دون إذنه لا يجوز.
قال الرحيباني: ويحرم خروجها أي الزوجة: بلا إذنه، أي: الزوج، أو بلا ضرورة، كإتيان بنحو مأكل؛ لعدم من يأتيها به. انتهى.
وننوّه إلى أهمية المعاشرة بالمعروف بين الزوجين، وحرص كل منهما على التواد والتفاهم والتراحم، والتجاوز عن بعض الأخطاء، والتغاضي عن الزلات والهفوات.
والله أعلم.