الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما يصدر عن عامة الناس من أمثلة اللحن التي ذكرتها، لا مؤاخذة فيه، فهو من الجهل، والخطأ الذي يعذرون فيه.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: وقول الله تعالى في القرآن: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} قال الله تعالى: "قد فعلت" ولم يفرق بين الخطأ القطعي في مسألة قطعية أو ظنية. والظني ما لا يجزم بأنه خطأ إلا إذا كان أخطأ قطعًا، قالوا: فمن قال: إن المخطئ في مسألة قطعية أو ظنية يأثم، فقد خالف الكتاب، والسنّة، والإجماع القديم. اهـ. وانظر لمزيد الفائدة الفتوى: 19084.
والله أعلم.