الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنظر العورة في المرآة كنظرها مباشرة، فلا مانع من نظرها إذا كان ذلك للحاجة، بل يلزم النظر إذا دعت الحاجة لإزالة الأذى أو الا ستحداد...
ولا ينبغي النظر إليها لغير حاجة سوء كان ذلك مباشر أو في المرآة.
لأن أهل العلم نصوا على كراهة النظر إلى عورته من غير ضرورة أو حاجة.