الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الحال كما ذكرت من كون صديقك لم ير رسالتك، وفعل المحلوف عليه قبل أن يعلم بيمينك، ولو علم بها ما أحنثك، فإنك في هذه الحالة لا تحنث، على القول الراجح. وراجع المزيد في الفتوى: 99894.
مع التنبيه على أنه لا ينبغي للمسلم أن يكثر من الحلف بالله سبحانه، فقد ثبت الأمر بحفظ الأيمان، كما قال تعالى: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة: 89]. وقال تعالى: وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ [البقرة: 224].
والله أعلم.