الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا نرجو من الله سبحانه وتعالى أن يوصل ثواب قراءته في الشريط إليه، وأن يجعلها في ميزان حسناته، لأن قراءة القرآن من أفضل الذكر، وإذا سجل القارئ قراءته على شريط ابتغاء مرضاة الله عز وجل فإنه يؤجر إن شاء الله من جهة أن من يستمع إلى قراءته ينتفع به، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو عامله". رواه ابن حبان في صحيحه.
وكذلك الأمر فيما تركه من أشرطة للقرآن الكريم بصوت بعض القراء، ومثله أيضاً حفظك للقرآن إن كان بسبب دعوته وحثه لك على الحفظ وأخذك بوصيته، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً" . رواه مسلم .