الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان حضور الأبناء غسل أمهن يعني مباشرتهم له، فإن ذلك لا يجوز قولاً واحداً مع وجود النساء، لأن المرأة لا يجوز أن يباشر غسلها إلا النساء، كما سبق في الفتوى رقم: 30471.
أما حضورهن قريبا من المكان الذي تغسل فيه، وهي في ستر عنهن بقصد تعليم المشرفات على الغسل أو نحو ذلك فلا بأس به، قال في المغني بعد أن ذكر جواز غسل الزوج الزوجة وغسلها له قال: وليس لغير من ذكرنا من الرجال غسل أحد من النساء ولا أحد من النساء غسل غير من ذكرنا من الرجال، وإن كن ذوات رحم محرم، وهذا قول أكثر أهل العلم. انتهى.
والله أعلم.