الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في تشبيه الإنسان بالحيوان على وجه لا ذمّ فيه ولا انتقاص؛ كتشبيه الرجل الشجاع بالأسد، والمرأة الجميلة بالغزالة، واللطيفة بالقطة، ونحو ذلك، وهذا معروف في كلام العرب وأشعارهم.
والمعتبر في ذلك هو القرينة؛ فإن كان السياق سياق مدح، فقيل: فلان يبكر بكور الغراب؛ فهذا لا حرج فيه إن شاء الله تعالى.
وانظر للفائدة الفتويين: 224971، 318889.
والله أعلم.