الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه إذا كان الحوار والتناصح جرى بينكما بشكل ودي وكنت مخلصة في نصحها فإنا نرجو الله أن يعطيك الثواب على ذلك، فإن التناصح بين المسلمين أمر ضروري، لما في الحديث: الدين النصيحة، قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم.
وفي الحديث القدسي: حقت محبتي على المتحابين فيَّ، وحقت محبتي على المتناصحين فيَّ. رواه ابن حبان.
وأما حدود التناصح فتشمل التنبيه على فعل المأمورات وترك المنهيات، وراجعي للمزيد في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3716، 27020، 47286.
والله أعلم.