الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في دفن شخصين في قبر واحد، ما دام كل واحد منهما سيدفن في لحد منفصل عن الآخر. وقد نقل بعض الفقهاء الاتفاق على جواز هذا.
جاء في حاشية قليوبي من كتب الشافعية: أما لو في لحدين ولو في قبر واحد، فجائز اتفاقًا. اهـ.
والله أعلم.