الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما قمت به من توزيع للحديث الموضوع وأنت لا تعلمين أنه موضوع لا شيء فيه، ولكن يجب عليك مستقبلاً التثبت والسؤال عن صحة ما تفعلين، قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب:5}، قال ابن كثير: فإن الله قد وضع الحرج في الخطأ ورفع إثمه. انتهى.
وقال تعالى: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}، وثبت في صحيح مسلم عند تفسير الآية: أن الله تعالى قال: قد فعلت. وإنما الإثم على من تعمد الباطل، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. متفق عليه من حديث عمر رضي الله عنه ، ثم إن من تمام التوبة السعي في سحب ما وزعته من أماكن التوزيع مع بيان أن الحديث موضوع وهذا كله بحسب الطاقة ، وراجعي القتوى رقم : 25575، والفتوى رقم :17521.
ولمعرفة المزيد عن الأسماء الحسنى فراجعي الفتوى رقم: 30452، والفتوى رقم: 12383.
والله أعلم.