الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي تاب عليك، ونسأله سبحانه أن يثبتك ويوفقك لما يحبه الله ويرضاه.
ثم اعلم أنه يجب عليك أن تقضي ما تركته من صلوات، وما أفطرته من أيام عمدًا في رمضان، فعليك أن تحصي جميع ذلك وتقضيه؛ لأنه دين في ذمتك، ودين الله أحق أن يقضى.
ولبيان كيفية القضاء، وما تفعله إذا لم تعلم عدد ما يلزمك قضاؤه بيقين، انظر الفتوى: 70806.
وفي وجوب قضاء الصلاة المتروكة عمدًا خلاف، بيناه في الفتوى: 128781.
والمفتى به عندنا: لزوم القضاء، وهو أحوط القولين، وأبرؤهما للذمة.
والله أعلم.