الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك أن تكون وكيلاً عن البنوك الربوية سواء في رفع الدعاوى أو في جباية الأموال أو غير ذلك، لما في ذلك من التعاون معها على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}، وقال تعالى: وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا {النساء:105}، ولا فرق في ذلك بين أن تكون البنوك في دولة إسلامية أو في دولة كافرة، لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة، وراجع للأهمية الفتوى رقم: 37783، والفتوى رقم: 20318.
والله أعلم.