الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على المرء أن يجعل للأذكار المطلقة وقتا محدداً يناسبه مثل جعلها بعد صلاة الفجر أو العصر أو غير ذلك ما دام سبب التقييد هو مناسبته لظروف الشخص، علماً بأن سيد الاستغفار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هو: اللهم أنت ربي لا إله ألا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. رواه البخاري وغيره.
والله أعلم.