الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأحاديث التي يحدث بها الإمام المذكور على سبيل الحث على الأخذ بها والاستفادة من مضمونها إما أن تكون موضوعة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ضعيفة ولكنها تتعلق بالعقائد أو الأحكام، ففي هذه الحالة لا يجوز له الإقدام على ذلك، وعلى من سمعه وكان يعلم أن ما حدث به هو من هذا النوع فإن عليه أن ينصحه ويبين له خطأه بالرفق واللين ولو كان ذلك في المسجد لكن لا بد من مراعاة آداب المسجد وتجنب ما يخل بها كرفع الصوت، وإما أن تكون ضعيفة وتتعلق بفضائل الأعمال، فلا حرج عليه في طرحها على الناس، لأن جماهير العلماء رخصوا في ذلك بشروط معينة، فصلناها في الفتوى رقم: 19826 ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 28065.
والله أعلم.