الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا ننصحك بأن توصي أخاك بالقيام بأذكار النوم كل ليلة، وأن يحافظ على الأذكار الصباحية والمسائية، ولا بأس أن تعالجه بالرقية الشرعية، وأكثر من ترغيبه في الأعمال الصالحة عموما والصلاة خصوصا، فبين له حكمها وخطورة تركها، واستعن في إقناعه بالمواظبة عليها بإسماعه الأحاديث الواردة في الترغيب فيها والترهيب من تركها وهي موجودة في رياض الصالحين، والترغيب والترهيب، والمتجر الرابح في ثواب العمل الصالح، واجمع له من النشرات والرسائل المطبوعة فيها ليطالعها، ومن أشرطة أهل العلم ليسمعها، وأكثر الدعاء له، وأوصي الوالدة بالدعاء له أيضا فإن دعوة الوالد للولد مستجابة كما ثبت الحديث بذلك. وراجع الفتوى رقم: 46846 والفتوى رقم: 47422 والفتوى رقم: 28664.
والله أعلم.